كلمة عميد الكلية:

مرحبًا بكم في كلية وعلوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي!

في عالمنا المترابط اليوم، أصبحت علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من تشكيل مستقبلنا. تعتبر علوم الكمبيوتر، في جوهرها، دراسة الخوارزميات، وهياكل البيانات، والمبادئ الأساسية وراء أنظمة البرمجيات والأجهزة. إنها تمكننا من إيجاد حلول للمشكلات المعقدة وتطوير تقنيات مبتكرة تدفع التقدم عبر مختلف الصناعات.

يأخذ الذكاء الاصطناعي (AI) هذا خطوة إلى الأمام من خلال تمكين الآلات من تقليد الذكاء البشري، مما يتيح لها التعلم، والاستدلال، واتخاذ القرارات. لقد غيّرت الذكاء الاصطناعي الصناعات من الرعاية الصحية والتمويل إلى وسائل النقل والترفيه، وإمكانياته محدودة فقط بخيالنا.

بينما تبدأون رحلتكم ضمن كليتنا، ستكتسبون فهمًا عميقًا للنظريات الأساسية، ولغات البرمجة، والتقنيات التي تكمن وراء علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي. ستتاح لكم الفرصة لاستكشاف مجالات مثل تعلم الآلة، والروبوتيات، ومعالجة اللغة الطبيعية، وأكثر من ذلك. أعضاء هيئتنا الخبراء والمرافق عالية التقنية هما هنا لدعم نموكم واستكشافكم.

لا يمكن التقليل من تأثير علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي على مسارات الوظائف. الطلب على المحترفين المهرة في هذه المجالات يستمر في النمو بشكل هائل. من مهندسي البرمجيات وعلماء البيانات إلى باحثي الذكاء الاصطناعي والقراصنة الأخلاقيين، الفرص واسعة. تكرس كليتنا جهودها لتزويدكم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذه المهن الديناميكية والمتطورة باستمرار.

ومع ذلك، مع هذا التقدم التكنولوجي يأتي مسؤولية النظر في تأثيره الأوسع على المجتمع. يجب أن تكون الاعتبارات الأخلاقية، مثل الخصوصية، والتحيز، وإمكانية تهجير الوظائف، في صدارة أفكارنا أثناء تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي. يشمل منهجنا مناقشات حول الأخلاق والآثار على المجتمع لضمان أن خريجينا ليسوا فقط ماهرين تقنيًا ولكنهم أيضًا قادة مدركين اجتماعيًا.

معًا، لدينا الفرصة لتشكيل مستقبل علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي. تشجع كليتنا على التعاون والابتكار والالتزام باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تأثير إيجابي على حياة الناس حول العالم.

مرة أخرى، مرحبًا بكم في كلية علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي. لنبدأ هذه الرحلة المثيرة للاكتشاف والتعلم والابتكار معًا.”

أ. د. سعد درويش