في إطار احتفالات كلية الهندسة بجامعة فاروس بالإسكندرية بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، نظم فريق التوعية الوطنية ومكافحة التطرف ندوة. وقد تشرفت الندوة بحضور السيد عميد الكلية والسيد لواء أركان حرب أسامة خليل، زميل كلية الدفاع الوطني، بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ود. جمال محمود، رئيس فريق التوعية الوطنية ومكافحة التطرف، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والإدارية، وطلاب السنوات الدراسية المختلفة. وقد ألقت الندوة الضوء على مدى أهمية زيادة الوعي للطلاب عن حرب أكتوبر بمناسبة مرور خمسون عامًا، وما حدث قبل الحرب، وأثنائها، وبعدها. وكيف حقق الجيش المصري انتصارًا ساحقًا في معركة تحديد المصير، والتي تعتبر حدثًا استثنائيًا يُدرس في جميع الأكاديميات العسكرية. فضلاً عن ذلك، استعرض المُحاضِر مساندة الشعب المصري لجيشه، وتحمل تداعيات الحرب على الاقتصاد، وكيف استطاعت الدولة المصرية أن تقف على قدمين ثابتتين في إرغام العدو على قبول معاهدة السلام، واسترجاع مصر لكامل أراضيها، ورفع علم مصر عليها عاليًا خفاقًا. كذلك، استعرض عميد الكلية الجانب المدني أثناء الحرب؛ من حيث تقبل الشعب للأحداث بكل رضا، ومساندته للجيش، وأثر ذلك على الوطن في هذه المرحلة، والتطور الحالي مقارنة بما حضره وعايشه هذا الجيل.