اختتمت كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة فاروس بالإسكندرية المارثون السنوي لمشروعات تخرج طلاب الكلية بأقسامها المختلفة. ويمثل هذا الماراثون انطلاقة لمشروع إعلاميين جدد في المجال الصحفي والإعلامي المرئي والمسموع، بحضور لفيف من أساتذة وخبراء الاعلام.
حيث قالت أ. د. هويدا مصطفى أن مناقشة المشروعات المقدمة من الطلاب بأقسام الكلية المختلفة، انتهت خلال يوم واحد. وتنوعت المشروعات المقدمة التي نفذها الطلاب وأخرجوها خلال العام الدراسي، بالإضافة لعدد من التقارير التليفزيونية، والأفلام التسجيلية، ومجموعة من البرامج الإذاعية المختلفة، والمواقع الصحفية.
شارك في تقييم مشروعات قسم الصحافة والنشر الرقمي، كوكبة من ألمع الكتاب الصحفيين، ومديرين التحرير، وأساتذة الصحافة. بينما شارك في تقييم مشروعات قسم الإذاعة والتلفزيون كوكبة من كبار المخرجين السينمائيين، ومقدمي البرامج التلفزيونية، والمذيعين. فضلاً عن ذلك، شارك في تقييم مشروعات قسم العلاقات العامة والاتصالات التسويقية مجموعة متميزة من أساتذة العلاقات العامة وخبراء الإعلام الرقمي.
وأشادت لجان التقييم على مدار اليوم بمشروعات تخرج الطلاب، وأبدت إعجابها بأفكار المشروعات والأداء المتميز للطلاب، وعرضهم الجيد لمشروعات تخرجهم.
وأكدت عميدة الكلية في كلمتها أن هناك مجهودًا كبيرًا يبذل بكلية الاعلام بجميع تخصصاتها، مؤكدًا أن حضور إعلاميين ومتخصصين لمناقشة المشروعات للطلبة يثري فكر الشباب بالعديد من الإبداعات، ويسهم في منحهم خبرات جديدة.
وأشاد المخرج الكبير مجدي أبو عميرة بأعمال الطلاب وبالمستوى المتميز لهم وأثنى على اختيارات مشروعات التخرج، والتي تخدم المجتمع في مجالات عديدة، ولا تقتصر على كونها مشروعات تخرج لطلاب فقط.